Excerpt from “THE MARTYRDOM OF SIKH GURUS” at WeSikhs.com: إن قصة غورو أرجان ديف جي (نباتي)، المعلم السيخي الخامس، هي قصة قوة عميقة في مواجهة آلام لا يمكن تصورها. لقد كان رجل سلام، عُرف بقلبه الرقيق ورؤيته لمجتمع متناغم. [...] لكن العالم من حوله كان مليئًا بالعداء والتعصب. فقد أزعج التأثير المتزايد للديانة السيخية الإمبراطور المغولي جهانجير، الذي رأى في وحدة المجتمع تهديدًا لحكمه. في تفانيه الثابت للحق، رفض غورو أرجان ديف جي الخضوع لمطالب جهانجير. وقوبلت شجاعته في التشبث بإيمانه بعواقب لا تُحتمل. عندما أُلقي القبض على غورو أرجان ديف جي وأُحضر إلى لاهور، تعرض لأيام من العذاب الأليم. أجبره خاطفوه على الجلوس على صفيحة حديدية ساخنة حارقة بينما كان الرمل الساخن الحارق يُصب على جسده. كان الألم المبرح لا يمكن تصوره. ومع ذلك، وفي خضم تلك المعاناة، جلس غورو أرجان ديف جي في حالة تأمل وهو يردد ”تيرا بهانا ميثا لاجي“ - ”مشيئتك حلوة بالنسبة لي يا رب“ وعلى الرغم من احتراق جسده، إلا أن روحه لم تتأثر بالكراهية أو الانتقام. [...]في زمن الإمبراطور أورنجزيب [...]. لوقوفه ضد الاستبداد، اعتُقل غورو تيغ بهادور جي (نباتي) وجيء به إلى دلهي. تم تعذيب رفاقه المخلصين وقتلهم أمام عينيه - تم قطع بهاي ماتي داس (نباتي) بالمنشار إلى نصفين، وتم لفّ بهاي ساتي داس (نباتي) في القطن وأُضرمت فيه النار، وتم غلي بهاي دايالا جي (نباتي) وهو حي. ومع ذلك، ظل غورو تيغ بهادور جي ثابتًا لا يتزعزع، وقلبه مفعم بحب الإنسانية. في 24 نوفمبر 1675، في سوق تشاندني تشوك الصاخب، تم قطع رأس غورو تيغ بهادور جي. [...] إلخ...
تمامًا كما هو الحال في الوقت الحاضر، حتى المؤمنون المسيحيون تعرضوا وما زالوا يتعرضون للاضطهاد، حتى الموت، في مختلف البلدان. صدقوا أو لا تصدقوا. مع أننا في القرن الحادي والعشرين، ما زالوا يعاملون بعض المؤمنين بوحشية منقطعة النظير. دعهم وشأنهم. فقط لأنهم لا يعظون بالطريقة التي تريدونهم أن يعظوا بها، لا يعني أن ما يعظون به ليس صحيحًا. لكن هناك دائمًا شيء ما. لطالما كانت هناك أمور بشرية. من المحزن جدًا أن نسمع حتى في أيامنا هذه أن العديد من المسيحيين يتعرضون للاضطهاد، حتى الموت، لأنهم مسيحيون.وأيضًا، بعض المسلمين يتعرضون للاضطهاد لأنهم مسلمون. لذلك نرى أن هناك بعض المسلمين الذين ارتكبوا فظائع، مثل الإرهاب. وهذا ما يسيء إلى سمعة المسلمين بأكملهم. وكثير من القساوسة المسيحيين يعتدون على المؤمنين، بما في ذلك الأطفال وحتى الرضع. وهذا يجعل الناس يثورون ضدهم وبالتالي ضد المسيحية ككل.هذه أمور محزنة للغاية. لقد غدا كل شيء فظيعًا ووحشيًا بسبب الجهل. تمامًا مثل هذا الراهب ثيتش نهات تو، الذي يقول مثل هذه الأشياء عن المسيحية وبأن الله غير موجود. لا يزال شيئًا صغيرًا. ولكن إذا استمر، وإذا صدقه كثير من الناس، واستمر في مضايقة الشعب المسيحي، فقد ينفجر الأمر إلى توتر أكبر، ويتطور الأمر ويتعمق الشرخ وقد تنشب حرب بين المسيحيين والبوذيين. هذا هو الأمر. هكذا يبدأ الأمر. وحتى بين المسيحيين أنفسهم، ثمة أيضًا حرب مع بعضهم البعض، ناهيكم نتحدث عن الحرب بين مختلف الأديان، كما حدث في أيرلندا منذ زمن طويل، على سبيل المثال.Excerpt from “Protestants vs Catholics In Northern Ireland: The 100 Year War” IRA Terrorism Documentary by Witness - May 17, 2024: بين عامي 1968 و1998، خلّف صراع بين الأخوة أكثر من 3500 قتيل على طريق أورميو رود في بلفاست، لم يستطع الجيش الفصل بين البروتستانت والكاثوليك. نفذت الجماعات شبه العسكرية هجمات واغتيالات. في عام 1998، وضع اتفاق الجمعة العظيمة حدًا لهذه الحرب الأهلية، ولكن تم التوصل إلى اتفاق ووقف لإطلاق النار في نهاية المطاف.
إذن ماذا سنفعل؟ أقترح أيًا كان ما تؤمن به، إذا كنت تعتقد أنه ملكك، فهذا حسن، فآمن به، وحافظ عليه بكل جوارحك، وفي عقلك. ولكن لا تتدخل في شؤون الأديان الأخرى وتنتقد عقيدتهم، إلا عندما يرتكبون السيئات، كالتحرش بالأطفال مثلاً. ولكن من المدهش أن مثل هؤلاء الخطائين ومنتهكي القانون، والمتحرشين بالأطفال، لم يعاقبوا إلا نادراً. ولا يزال الأمر كذلك حتى الآن.ليست الأديان هي التي تسبب المشاكل. بل بعض الجهلة من أهل تلك الديانة هم الذين يفتعلون المشاكل بسبب عدوانيتهم أو بسبب أفعالهم السيئة أو سوء طباعهم أو سوء شخصيتهم أو غبائهم، أو جهلهم لمعتقداتهم الدينية، أو في أسوأ الأحوال، ممسوسين بالشيطان ما يثير المشاكل بين الأديان، أو حتى بين أتباع الدين الواحد. هذه هي المشكلة. فأرجوكم سامحوا، وتناسوا. أو إذا كان قد أحدث مشكلة أكبر، فعليكم أن تتحركوا وفقًا للقانون. وإلا فلا تدينوا البوذية، ولا تكرهوا البوذيين الآخرين لمجرد أن هذا الراهب الممسوس بالشيطان يقول شيئًا يسيء إلى شعبكم، وإلى عقيدتكم.من حقكم أن تشعروا بالإهانة، لكن أرجوكم لا تلقوا باللوم على الدين، لأن البوذية كانت دائمًا تدعو إلى السلام، باستثناء بعض الرهبان أو الراهبات الذين يقومون بأعمال سيئة ويسيئون لدين عظيم، كالبوذية. إن التمييز بين الأديان من قبل المؤمنين له أيضًا تأثير كبير على كيفية هلاك الأديان أو بقائها، أو تقدمها أو تراجعها.حتى في أيامنا هذه، كان هناك صانع أفلام عظيم. نسيت اسمه. أعرفه، لكنني نسيته فجأة. إنه الشخص الذي أنتج فيلم “Cowspiracy.” ومؤخراً، قدمنا أيضاً آخر أفلامه، هذا الفيلم الوثائقي الذي حمل اسم “Christspiracy” لقد أجرى مقابلة معي ذات مرة. لقد كنت في تايوان (فورموزا). تايوان (فورموزا) بلد جميل بالمناسبة. لديهم حتى جبال شاهقة ووديان. في الجبال الشاهقة، تعيش هناك، حتى أنك ترى الثلج الذي يغطي الجبل بأكمله - أليشان، جميل، الجمال في كل مكان. على الرغم من أنها بلد صغير، لكن من الشمال إلى الجنوب، والطقس المختلف، إنه أمر ساحر. صانع الأفلام الوثائقية هذا هو أحد صناع الفيلم. والآخر هو السيد كوهن - أعتقد أنه كيجان كوهن. لقد منحت كليهما جائزة العالم المشرق لصناعة الأفلام الهادفة التي تؤثر في الكثير من الناس، والتي قد تجعلهم يفكرون مرتين قبل أن يدسوا ذلك اللحم الحيواني المليء بالدماء في أفواههم مرة أخرى. وأنا أشكرهم كثيراً.والآن، ليس السيد كوهن هو من سألني، بل السيد الآخر، الذي شاركه في صنع الفيلم، إلى أي دين أنتمي. شعرت بدهشة شديدة لأنني اعتقدت أنه يتأمل - هذا ما قالوه - أنه يتأمل ويعرف الكثير عن الدين. لذلك اعتقدت أنه يعرف أكثر من ذلك بكثير. سألني: “ما ديانتك؟“ لم أجبه لأنني لم أعرف ماذا أقول له. ولكن لابد وأنه بات يعرف أنني أؤيد جميع الأديان، الديانات الصالحة، ليس باسمها، بل من خلال المؤمنين الذين يتبعون هذا الدين. هل يجب أن أضع كل الديانات الأخرى جانباً، لأمجد رأيي الخاص فقط من أجل اختيار واحد، ربما خياره؟Excerpt from an Interview with Supreme Master Ching Hai (vegan) by Kip Andersen (vegan) - March 29, 2018, Kip Andersen: هذا حقًا شرف كبير. أنا نباتي (فيغان) منذ 10 سنوات وعندما استحلت نباتيًا (فيغان)، قبل 6 سنوات من ”Cowspiracy“ لقد استوحيت الكثير من أفكار "Cowspiracy" من كتابك الذي وجدته. كان لك دور كبير في أن يرى ”Cowspiracy“ النور، شكراً جزيلاً لك.Supreme Master Ching Hai: يشرفني جداً أن أكون كذلك.Kip Andersen: سنبدأ بطرح بعض الأسئلة [...] ما هو الدين الذي تقولين أنك تتبعينه؟ [...]Supreme Master Ching Hai: حسناً، في الواقع، كل الأديان تعلّم أشياء مماثلة. حتى في الكتاب المقدس، ورد فيه ”لا تكونوا من آكلي اللحوم وشاربي الخمر“ لكن كما ترون، هل نتبع ذلك أم لا؟ وفي البوذية، الأمر مشابه لذلك أيضًا. في البوذية ثمة الوصايا الخمسة، بما في ذلك ”لا تأكل اللحم“ وأشياء من هذا القبيل. قال بوذا: ”إذا أكلت اللحم، فأنت لست تلميذي“ والكتاب المقدس يقول الشيء ذاته: ”لا تكن من آكلي اللحوم وشاربي الخمر“ لذلك لا أفهم لماذا لا يقرأ الناس ذلك.Kip Andersen: حسنًا، ما هو الدين الذي تتبعينه؟Supreme Master Ching Hai: في الأصل، أنا أتبع والديّ، الكاثوليكية والبوذية. ولكنني لا أقول أنني بوذية فقط، أو كاثوليكية فقط، فعندما كبرت، درست مذاهب الأديان المقارنة المختلفة واكتشفت أن معلميهم يدعون للشيء ذاته. إنهم يتحدثون ذات اللغة. الأمر فقط أننا نسيء فهم الكثير، أو لا نريد أن نفهم الكثير. لذا، أنا لست بوذية، ولست كاثوليكية، ولست مسلمة، ولست يانية. أنا أحترمهم جميعًا وأفهمهم جميعًا وأنا حقًا أتبع سائر الأديان الصالحة في العالم، الأديان التي تدعو للرحمة. [...]
إذا كنت تفعل الخير، ومسالم، وتساعد الآخرين، وتؤمن بدينك، أو بقديسيك أو بإلهك، فأنا مع ذلك الدين، وليس الاسم. لذلك كان من الصعب جدًا بالنسبة لي أن أخبره.أنا فقط أقول لكم أنه حتى في الوقت الحاضر، ثمة الكثير من المعلومات عن الأديان المختلفة، ولا يزال الناس يصنعون حدودًا بين الأديان العظيمة ولا يزالون يضطهدون المؤمنين بها في مختلف البلدان، بشتى الطرق!! يا له من أمر مؤسف! إذا كنت مسيحيًا، أوه، قد تكون في ورطة كبيرة أو خطر محدق. إذا كنت بوذياً، فقد تواجه نفس المشكلة. إذا كنت مسلمًا، قد تواجه ذات المشكلة، إلخ.Media Report from Firstpost - June 28, 2023: استدعت الهند دبلوماسيًا باكستانيًا رفيع المستوى. القضية المطروحة هي سلامة طائفة السيخ. وقد طالبت بالتحقيق في الهجمات التي تشن عليهم. وقد طالبت الهند بفتح تحقيق. كما طلبت تقرير التحقيق من باكستان. لأن التوجه في باكستان ينذر بالخطر. في الأشهر الثلاثة الماضية، قُتل خمسة من السيخ.Media Report from South China Morning Post – Jan. 17 , 2019: يعاني واحد من كل ثلاثة مسيحيين في آسيا من ”مستوى عالٍ“ من الاضطهاد. هذا وفقًا لتقرير جديد صادر عن منظمة ”الأبواب المفتوحة“ المسيحية المناصرة للمسيحيين ومقرها المملكة المتحدة.Media Report from CBN News – Jan. 21 , 2024 أصدرت منظمة الأبواب المفتوحة في الولايات المتحدة للتو قائمة المراقبة العالمية السنوية الخاصة بها، واتجاه الاضطهاد العالمي ينذر بالخطر. تتزايد الهجمات العنيفة ضد المسيحيين وكنائسهم بشكل كبير خاصة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.Media Report from Vox – Sept. 25 , 2017: إن ما يجعل ميانمار مثالاً [للتطهير العرقي] هو أن الجيش يشن هجمات على الروهينجا – وهم أقلية مسلمة في بلد ذي أغلبية بوذية. وقد أجبرت التكتيكات العنيفة عشرات الآلاف من الروهينجا على الفرار من منازلهم. وبينما فر العديد منهم إلى ماليزيا وتايلاند، انتهى المطاف بمعظمهم في بنغلاديش. موجة العنف الأخيرة هي الأحدث في نمط التمييز الذي بدأ منذ أكثر من 50 عاماً.Media Report from Al Jazeera – Oct. 2 , 2012: احترق معبد بوذي عمره 250 عاماً في دقائق معدودة. يقول سوغوتون باروا إنه لم يستطع فعل أي شيء لمنع حشد من المسلمين الغاضبين من تدميره.إلخ ...
في الوقت الحاضر لدينا الكثير من المعلومات. لا يزال الناس لا يفهمون الهدف الرئيسي لسائر الأديان. ما هو الهدف؟ إلى ماذا تشير جميع الأديان؟ إنه لأمر محزن للغاية بالنسبة لي في بعض الأحيان ومحبط.Photo Caption: ليس جميلًا فحسب، بل مفيدٌ للآخرين أيضًا