تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة باللغة الكانتونية، مع ترجمة متعددة اللغات، من (وينغ لام) في هونغ كونغ:في الأيام القليلة الماضية، ساد صمت مفاجئ في هونغ كونغ الصاخبة، وتزايد حزن الناس المؤلم... وكان زملاؤنا الملقنون وأفراد عائلاتنا وأصدقاؤنا وزملاؤنا وموظفو المتاجر والغرباء من الشارع يحملون قلوباً ثقيلة عندما ناقشوا وشاهدوا بهدوء الحريق الكارثي في مبنى "وانغ فوك كورت" بمقاطعة (تاي بو). أخطر حريق في هونغ كونغ منذ قرن من الزمن. وكان الجميع يصلون ويأملون أن تتوقف النيران ويتم إنقاذ المفقودين! وبما أن أعمال الترميم كانت جارية في المجمع السكني قبل الحريق، بالإضافة إلى الطقس الجاف في أواخر الخريف والرياح القوية، فقد خرج الحريق عن السيطرة بسرعة! والتهمت النيران بلا رحمة على الفور سبعة مبان سكنية حديثة (كانت في السابق نموذجاً للإسكان في هونغ كونغ). واحتُجِزَ السكان الأبرياء على الفور دون أي وسيلة للهروب. وكان رجال الإطفاء يكافحون الحريق بشجاعة ويحاولون إنقاذ الأرواح. ولكن، في مواجهة الأخطاء البشرية الجسيمة، لم يكن هناك ما يمكنهم فعله أكثر من ذلك!وقام الزملاء الملقنون في هونغ كونغ على الفور بإحضار قوة نِعَم المعلمة وقوة محبتها إلى موقع الكارثة! وقمنا على الفور بإجراء بعض المكالمات والترتيبات. وتمت إعادة توجيه أكثر من 100 صندوق غدائي خضري و500 حصة من أكواب المعكرونة الخضرية من مطعم (لوفينغ هت) وإرسالها على الفور إلى محطة الإمدادات في الموقع للضحايا! وشعرنا بحزن عميق عندما وصلنا إلى هناك! ولكن كان مؤثراً جداً أن نرى وحدات من جميع أنحاء المدينة تقدم الدعم والرعاية واحدة تلو الأخرى. وقام زملاؤنا الملقنون بتشغيل الصلاة اليومية الأقوى لمباركة الأرواح الراحلة، على أمل أن تهدئ المحبة المتعددة ارواحهم الحزينة، وأن ينعموا برعاية المعلمة! ويشعر الجميع بالحزن إزاء الزيادة المزدوجة في عدد القتلى، والذي تجاوز 100 حتى الآن. ولكن تم إنقاذ بعض الأفراد المفقودين، إلى جانب أكثر من 300 من القطط والكلاب وغيرهم من الحيوانات الأليفة الأخرى. لقد كانت هذه نِعَم السماء والاستجابة للصلوات. كما كان ذلك بفضل التفاني الإيثاري لرجال الإطفاء الشجعان، الذين كانوا على استعداد لبذل كل ما لديهم، حتى التضحية بحياتهم الصغيرة من أجل إنقاذ الآخرين (بما في ذلك الحيوانات!)وكانت المعلمة قلقة للغاية بشأن الكارثة وسألت مراراً وتكراراً في ذلك اليوم عما إذا كان أي من الملقنين الذين يعيشون في المنطقة المتضررة بحاجة إلى المساعدة! وبفضل الدعم من المجتمع، وجهود الإغاثة التي تبذلها الدولة، ورسائل التعزية من زعماء العالم، تلقى ضحايا الكارثة الإمدادات الوفيرة، والرعاية المناسبة والراحة!عسى أن يدركوا أنه ما من منزل دائم في هذا العالم، وأن يبحثوا سريعاً عن الطريق إلى الديار، وأن ثمار الكارما لا تميز بين الأغنياء والفقراء، ولا بين الأماكن. إن أي "ازدهار كبير" في هذا العالم يمكن أن يتحول إلى "كارثة" في غمضة عين. عسى أن يبحثوا عن باب للتحرر قريباً! وفي يوم الحريق الذي اندلع في مبنى (وانغ فوك كورت)، ظهرت سحابة كبيرة حمراء برتقالية اللون فوق هونغ كونغ. وتقول الأسطورة أن هذا هو الجسر الذي يقود الأرواح المغادرة إلى الجنة! ونعتقد أن المعلمة قد جاءت بالفعل لقيادتهم في طريقهم. (وينغ لام) من هونغ كونغالأخت الرحيمة (وينغ لام)، إننا نشعر بالحزن العميق أيضاً بسبب هذا الحدث المأساوي. إن هذا العالم الوهمي هو عالم مؤقت ومليء بالمعاناة. ويمكن أن يحدث أي شيء في أي وقت، لأي شخص. ويجب علينا أن نكون مستعدين دائماً لمغادرة هذا الكوكب، لأننا لا نعرف أبداً أي يوم سيكون آخر يوم لنا. ولهذا السبب يجب أن نسعى إلى الاستنارة، لأنه من دون التحرر، تصبح أرواحنا ضائعة وعرضة للكارما الثقيلة لهذا المجال المادي، والتي لا تستثني أحداً. عسى أن يساعد هذا الحدث على إيقاظ العالم ومساعدة الناس على إدراك وجوب البحث عن الله ومحبة بعضهم البعض حتى تكون الحياة سعيدة وذات معنى. ويسعدنا أن نسمع أن مجتمع هونغ كونغ قد تكاتف بروح المحبة استجابة لهذا الحريق الرهيب الذي أودى بحياة العديد من الأشخاص. عسى أن تنعمي وشعب هونغ كونغ الكريم بالسلام في رحمة الله اللامتناهية، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".











