إن الثالوث الأعظم قادر على مساعدتنا إلى حد ما، ولكن إذا واصلنا عمداً غض الطرف عن حقيقة العنف المستمر وإزهاق الأرواح، فسوف نُضطر إلى مواجهة العواقب القاسية للغاية لأفعالنا.

والآن لدينا برقية محبة من (مارغوت) في المملكة المتحدة:

أردت أن أشارك أنني كنت أراقب موقع spaceweatherlive.com، ولاحظت أنه في الوقت الذي أصبحنا فيه قلقين بشأن تسونامي الخامس من يوليو الذي تنبأ به (ريو تاتسوكي) والعديد من الآخرين، والذي تناولته معلمتنا الحبيبة عندما قالت أنه يمكننا حتى تجنب تسونامي في اليابان في رسالة المسمار الصغير البسيط " الذي يمكن ان ينقذ كوكبنا"، كانت طاقة الوهج الشمسي منخفضة بشكل مدهش، ومعظمها من الفئة (بي). وعندما مر وقت الحدث، وبالتالي بدأنا نشعر بأنه لن يحدث، ارتفع ارتفع الرسم البياني إلى الفئة (سي) وبقي هناك.

وقد ذكرت المعلمة ذات مرة أن الناس أصبحوا أكثر خوفاً من الله وأن أرواحهم أصبحت أفضل في وقت توقع حدوث إعصار، ولكن بعد ذلك عادوا إلى حالتهم الأصلية. وحذرت المعلمة موضحة كيفية البقاء آمنين والصلاة من أجل شعب اليابان في أوائل شهر يوليو. وأتساءل عما إذا كان العديد من الناس الذين كانوا خائفين بسبب هذه النبوءة قد صلوا بصدق، وهذا أدى إلى تحسين الغلاف الجوي للكوكب قليلاً، مما يعني أن الثالوث الأقوى يمكن أن ينقذنا من تلك الكارثة الرهيبة. ولكن الآن بعد أن أصبح حدوث الكارثة المتوقعة أقل احتمالاً، توقفت الصلوات، وأفترض أن هذا هو ما تسبب في زيادة التوهجات الشمسية مرة أخرى.

وفي محادثة المعلمة مع ملك الشمس، قالت أن الملك أخبرها أن الصلوات تقلل من كارما الكوكب وبالتالي كمية الضرر الذي يجب أن يلحق بالأرض. ويبدو إذاً أن كمية التوهجات الشمسية تتناسب طرداً مع مدى صلاح الخوف من الله في قلوب البشر. وبالطبع، كنا قد احترقنا الآن لو لم يكن هناك "الدرع الأخضر" الذي وضعته المعلمة ورجال السلام حول كوكبنا، ومن الغريب أن نرى على الرسوم البيانية للطقس الفضائي أن الأمور كانت هادئة للغاية على الشمس في الوقت الذي كنا نتوقع فيه كارثة كبيرة جداً وبالتالي نصلي بقوة. عسى أن نصلي جميعاً بكثرة، لأنه يبدو أن الثالوث الأقوى يستطيع استغلال ذلك لإنقاذنا من أفظع الكوارث.

"قناة سوبريم ماستر التلفزيونية"فريق عمل الأعزاء، كما ذكرتُ في رسالتي السابقة، كنت أتابع "أخبار الطقس الفضائي" ولاحظتُ سابقاً أن كمية التوهج الشمسي تبدو مرتبطة بشكل مباشر بالتواضع والتوبة والصلاة واحترام الله الذي يمارسه البشر في أي وقت. وقد لاحظتُ هذا في وقت نبوءات يوليو عندما كنا خائفين على منطقة المحيط الهادئ، وتسبب تحسن أجواء الصلاة وحب الله في تقليل التوهج الشمسي إلى الفئة (بي)، حيث كان في الغالب في الفئة (سي). وعندما أدرك العالم أن الكارثة الهائلة لن تحدث، انخفضت الصلاة، وتزايدت الرسوم البيانية للأقمار الصناعية لتُظهر بشكل رئيسي نشاط التوهجات الشمسية من الفئة (سي) مع ارتفاعات منتظمة إلى الفئة (إم)، وبعضها اقترب حتى من الفئة (إكس)، التي يمكن أن تكون خطيرة. وحتى الفئة (إم) تسببت في انقطاع الكهرباء في بلدين بالكامل قبل "الدرع الأخضر" الوقائي الذي منحته المعلمة للكوكب.

وفي الحادي عشر من سبتمبر، كنت سعيدة بملاحظة أن الرسوم البيانية أصبحت عند الفئة (بي) مرة أخرى، وأتساءل عما حدث. ربما استيقظت البشرية من جديد على حكمتها وممارساتها الروحية. وأتساءل ما إذا كان ذلك بسبب خوف الناس من القمر الدموي باعتباره علامة. هناك العديد من التلاميذ في أولاك (فيتنام) حيث كان القمر الدموي مرئياً، وربما كانت الصلوات في هذا الجزء من العالم كافية لتهدئة توهج الشمس، من خلال نِعَم الثالوث الأقوى.

شكراً لفريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية" على برنامج "نشرة الأخبار اليومية" الذي يقدم لنا الكثير من المعلومات الرائعة والمفيدة في الوقت المناسب، والتي قالت فيها معلمتنا الحبيبة المطلقة أن القمر الدموي هو في الواقع نذير معاناة بسبب نقص الغذاء والماء بسبب زلزال كبير. كم هو مدهش حقاً أن هذه النذُرُ الرهيبة يمكن أن تسبب في الواقع حماية العالم ورفعته، وذلك بفضل الثالوث الأقوى الذي يضخم صلواتنا البشرية الصغيرة ويجعل منها قوة رهيبة حقاً. إننا نشكر ونحب ونحمد الثالوث الأقوى على النِعَم اللامتناهية الممنوحة لكوكبنا الأزرق الصغير! (مارغوت) من المملكة المتحدة

الأخت اللطيفة (مارغوت)، شكراً جزيلاً لكِ على ملاحظاتك المتعلقة بانفجارات الشمس. إنها مفيدة وعميقة. وهناك علامات واعدة تشير إلى أن طاقة العالم تتحول في اتجاه إيجابي مع تزايد احترام البشرية. وأصبح عدد متزايد من الناس الآن يدركون ضرورة تذكر الله يومياص ويصلون ويمارسون التأمل. ومع تزايد أعداد الأفراد الذين يصبحون خضريين ويسعون إلى الفضيلة، تقل الصراعات. وكما رأينا مؤخراً، فإن أولئك الذين يبدؤون ينتهون بسرعة. ونشهد قوانين أكثر صرامة ضد القسوة في التعامل مع أمة الحيوانات، كما أن هناك تزايد في الوعي البيئي. وبطبيعة الحال، نحن لسنا بعد حيث يجب أن نكون. يتطلب الأمر قوة هائلة لحماية عالمنا من العقاب الكارمي الهائل الناتج عن ذبح الحيوانات على مدى آلاف السنين. إن الثالوث الأعظم قادر على مساعدتنا إلى حد ما، ولكن إذا واصلنا عمداً غض الطرف عن حقيقة العنف المستمر وإزهاق الأرواح، فسوف نُضطر إلى مواجهة العواقب القاسية للغاية لأفعالنا. وكما يقول المثل: إن الله يساعد أولئك " الذين يساعدون أنفسهم". عسى أن تشرق الحكمة الإلهية عليكِ وعلى شعب المملكة المتحدة الرحيم للمساعدة في إنشاء جنة جميلة على الأرض لأصدقائنا من الحيوانات، فريق عمل "قناة سوبريم ماستر التلفزيونية".