تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (لوسيانا) في بيرو:عزيزتي "المعلمة السامية تشينغ هاي"، أود أن أشارك هذه الرؤية الداخلية معك. في 10 أبريل 2025، تلقيت ما يتعين علينا، نحن الملقنون السبعة بطريقة (كوان يين)، القيام به عند الوصول إلى الصحراء، حيث وافقنا في السابق على الذهاب للتأمل. وكانت هذه الدعوة الداخلية للذهاب إلى هناك قوية في الاسبوع الماضي. وسوف نصل إلى صحراء (تشيلكا) الكبرى في مدينة ليما عاصمة بيرو، الشهيرة بمشاهداتها العديدة للمركبات الفضائية، هذا السبت 12 أبريل 2025.وفي رؤيتي الداخلية اليوم، رأيت الإخوة والأخوات السبعة الملقنين يجلسون في دائرة في عمق الصحراء. وفي الرؤية، شكّل ثلاثة منا مثلثاً داخل الدائرة، يقف كل واحد في أحد أطراف المثلث.وكنا نرتدي أثواباً فضية وذهبية وبرونزية مخضرّة. وقد ظهر لي أننا نمثل القوة، قوة الكون، والدرع والحراس والحماية للإخوة والأخوات الأربعة الملقنين الآخرين، الذين سيدخلون الجحيم ويهزون ويعكسون مسار الكوكب نحو مستقبل خضري مسالم ومُحب – نحو مزيد من الوقت لمنع تدميره بالكامل.وسيمثل الأربعة الذين سيدخلون الهواء والماء والنار والحب النقي، وبدورهم، سيمثل كل واحد منهم أحد عناصر الأرض، وبالتالي الارتباط بكوكبنا الأرض. ويُعتَبَر المثلث المتشكل من قبل الخارجيين الرمز الذي يميز هذا الكوكب، كوكب الأرض، والذي من خلاله سوف ندخل إلى أعمق طبقاته. ونذهب هناك لتغيير مسار الكوكب، نحو عدم التدمير، ولعكس المسار. ونذهب كجنود النور، تلاميذ الله.وسأل أحدنا من سيكون معنا... والجواب الذي تلقيته كان : (البلياديين). ثم سألوا من كان يقود هذه المهمة… وكان الجواب: يسوع، الذي أُرسل إلى الأرض، والذي هو على الأرض في هذه اللحظة (في تلك اللحظة، شعرت بالمعلمة). ورأيت دوامة أرجوانية عملاقة من الطاقة المتحركة، ولون التحول، وأربع سفن متوهجة فوقنا، بينما كنا واقفين في الدائرة. ومع معلمتنا الحبيبة، قوة المسيح، هنا على الأرض و حمايتك الإلهية، سوف نعكس مصير الكوكب. ونحن نعلم، كتلاميذ لك، وأعلى تردد للمحبة والقوة في الكون، أن كل شيء ممكن. مع أعمق المحبة، (لوسيانا) من بيرو.الأخت الملهَمة (لوسيانا): شكراً لكِ على رسالتك. ولدى المعلمة رد مدروس: "الأخت المحبة (لوسيانا)، يسعدني أن أسمع منك يا حبي. لكل شخص دوره الذي يجب أن يلعبه على مسرح الأرض هذا. وشكراً لك على فعل المطلوب منك. إن رؤيتك الداخلية القوية مثال على إحدى المهام العديدة المختلفة التي يمكن لتلاميذ الله إنجازها. ونحن جميعاً نعمل معاً كشخص واحد من أجل الهدف المشترك المتمثل بإنقاذ الأرض. ولو لم يكن الوضع بهذه الخطورة، لما تم استدعاء نورنا الأسمى. والثنائية وهم، لكنها تخدم إلهام أفضل ما لدينا للتقدم نحو الأمام من باب الضرورة ولأنها هويتنا الحقيقية. وفي بعض الأحيان، لا ندرك من نحن ما لم تُملي الظروف علينا ذلك. والوضع الراهن على الأرض هو مثال كامل على ذلك. تمنياتي لكِ ولإخوتك وأخواتك بالنجاح في إنجاز مهمتكم. عسى أن تنعمي وبيرو المقدسة بإرشاد نور السماء الإلهي. أرسل لك ولبلدك الرائع الكثير من المحبة والبركات في مجد الله الأبدي."
