ومن الأهمية بمكان خلال هذا الوقت البقاء أقرب ما يمكن إلى الله.

والآن لدينا برقية محبة من (رانيا) في سوريا:

معلمتي السامية تشينغ هاي، عقب تأملي لـ 11ساعة ونصف على طريقة الكوان يين، رأيت عاصفة لم يسبق لها مثيل، وأنا أمسك بطرف ثوبك وأنت تقولين لي: "لا تتركي طرف الثوب مهما كلف الأمر ."

فهذه العاصفة صنعها رب قانون الكاراما ولن يفلت منها إلا من تعلق قلبه وتعلقت روحه بالمعلم المطلق ممثل الله الوحيد على الأرض. شعرت بحزن عميق على كل ما يحدث للمحيط ولكن عندما أيقنت أن هذا لا رجعة له، تأكدت أن الولادة والقيامة قريبة جدا بل هي الآن، أشكرك معلمتي الوحيدة على كل ما تحملين من قوة لإنقاذ أبنائك الجديرين.

ونرجو من الله أن يساعد من يتبقى من العالم أن يجدوا الله في قلوبهم ويتوبوا سريعا لأننا أبناء الله النبلاء الذي مننا بكل صفات الله الخالدة النقية. معلمتي أنت سفينة الخلاص للحياة على هذا الكوكب الفتي . رانيا من سوريا

الأخت الرقيقة (رانيا): شكراً لكِ على رسالتك. ولدى المعلمة رد جميل من أجلك: "الأخت المؤمنة (رانيا)، شكرًا لكونك تلميذة مجتهدة من تلاميذ الله ، وقد ارتقيت لمستوى أعلى في وقت قصير. فلتزدادي بركة! لقد حان الوقت بالفعل لتحقق البشرية القفزة إلى مستوى أعلى من الوعي. ولم يعد هناك وقت للانتظار. و (الواحد المتحد) الأقوى موجود هنا لإرشاد وحماية كل الذين اختاروا طريق الفضيلة لخلق جنة خضرية على هذا الكوكب الجميل. وشكراً لكِ على ثقتك وتقواك. ومن الأهمية بمكان خلال هذا الوقت البقاء أقرب ما يمكن إلى الله. والصلاة والتأمل قدر الإمكان، وتشغيل أداة "سوبريم ماستر تي ڤي ماكس" واتباع الخضرية. وهذا ما يجب علينا فعله ولتكن مشيئة الله. عسى أن يلتزم الجميع بنمط العيش الخضري الروحاني الصالح من الآن فصاعداً. تمنياتي لكِ وللشعب السوري المؤمن أن تنعموا ببركات السماء وحمايتها لترشدكم خلال هذا الوقت الصعب. أهنئ بلدك وشعبك على السلام المتجدد، والوئام مع العالم، والعلاقة المميزة مع الولايات المتحدة الأمريكية! أحبك إلى الأبد!"