تلقت ليزا ميلر البالغة من العمر 5 سنوات رسالة حول معنى الحياة والهدف من وجودنا البشري هنا على الأرض. خلال إجازة في البحر الأسود مع عائلتها، فقدت ليزا وعيها في الماء وبدأت بالغرق. عندما غادرت روحها جسدها، تم اصطحابها إلى مكان حيث كان كل شيء فيه نور والتقت بشخصية ذكورية انبثقت من هذا النور الجميل. ثم بدأت الشخصية بالتحدث معها.أظهر لي كائن النور أن كل ما كان مهماً في الحياة هو الحب الذي شعرنا به، والأفعال المحبة التي قمنا بها، والكلمات المحبة التي تحدثنا عنها، والأفكار المحبة التي حملناها.في نهاية تجربة الاقتراب من الموت، أعيدت إلى كينونة النور، التي أعطت ليزا بعض كلمات التشجيع الأخيرة قبل أن تعود إلى الأرض.ذكرني كينونة النور أن هدفي هو تعلم المزيد من المحبة والرحمة، وكيفية تجسيدهما على الأرض، وأن عملي كان لمساعدة الآخرين بأي طريقة ممكنة. لقد اخترت هذا بنفسي. وأخبرني أنني سأعود إلى عالم النور في أي وقت.شعرت مارغريتا فاراي توريس بالضعف وسقطت على الأرض بسبب صداع رهيب في 4 نوفمبر عام 2000. نقلتها أختها إلى المستشفى، وكشفت الفحوصات أنها مصابة بجلطة دماغية. أمضت مارغريتا الأسابيع الستة التالية في المستشفى على وشك الموت. خلال هذا الوقت، سافرت روحها إلى مواقع مختلفة عبر الأرض والمساكن السماوية. في إحدى التجارب، بعد أن بدأت مارغريتا بالعودة إلى جسدها؛ سمعت صوتا عظيما مليئا بالسلام والطمأنينة، يقول:اذهبي إلى عالمك. لم يحن وقتك بعد، وأخبري الأرض بكل ما حدث إن أردت. وأن يكونوا شاكرين لكل خطوة يتخذونها، والنظر إلى السماء ويشكروني.رأت شخصًا يرتدي رداءً أبيضًا جميلًا ومشرقًا، لكن لم تستطع رؤية وجهه. ثم أعطاها الكائن رسالة أخرى:ستتجولين حول العالم لتخبري عن شهادتي التي جعلتك تختبرينها. بين يديك، ستحصلين على موهبة الشفاء، لكن الشخص الذي لا يصدقك لن نكون قادرين على فعل أي شيء من أجله.
الله يهبكم الإرادة الحرّة، الحرّيّة، لا يتحكّم بأفكاركم ولا بأفعالكم، ولا بأيّ شيء. إذًا، لدينا مطلق الحرية حتى من الله. حتى الله سبحانه وتعالى لا يتحكم بك، بل يريد أن يساعدكم فحسب، لكن الأمر صعب لأنك تبني جدرانًا حول نفسك حتى لا يخترقها شيء. فقط في لحظات اليأس تكون مخلصًا بشكل حقيقي، وعندها يمكن لله أن يخترقك ربما لثانية أو ثانيتين.Photo Caption: تبدو مختلفة، ولكنها على ما يرام!البرغي’ الصغير البسيط الذي قد ينقذ كوكبنا، الجزء 6 من 7
2025-05-16
تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
البشر يفكرون دائمًا، ”كلما زاد العدد، كان ذلك أفضل“ لذا فإن الاستيلاء على المزيد والمزيد لا يكفي أبدًا. لهذا السبب ثمة الكثير من المشاكل. ثمة الكثير من المشاكل بسبب الجشع. والأقوياء يضطهدون الضعفاء. العدواني يضطهد المسالم. لذا، يبدو الأمر وكأننا لا نتمتع بالكثير من فترات السلام هنا على الأرض على الإطلاق.يجب أن نتعلم أن نعيش حياة البساطة بشكل أكبر. يسمونها البساطة. فقط امتلاك ما تحتاجه وليس ما تطمع فيه. عندها ستحظى الأرض بالكثير وأكثر مما يكفي الجميع ليعيشوا بسعادة ووفرة في الداخل والخارج. وبعد ذلك حين يحل السلام، سنحظى بالمزيد من الفرص، والمزيد من الوقت، والمزيد من الميل للسفر إلى الداخل والبحث عن ذاتنا العظيمة، ومعرفة أننا عظماء، ومعرفة كامل حكمتنا، وقدراتنا وقوتنا، وحبنا ورحمتنا وبركاتنا، كلها من الواحد، وهو الله سبحانه وتعالى.والآن المزيد من القوة من كل من الرب يسوع والشقيق المنبثق منه، يمكنكم أن تسموه هكذا. في الأصل كان الرب يسوع وحده هو الذي يملك كل ذلك، والآن انقسموا لجمع المزيد من القوة. فكائن واحد لا يمكن أن يملك كل القوة دائمًا، لكن مع اثنين الأمر مختلف. كأن يكون ثمة شخصان، يكسبان مبالغ مختلفة فيما لو كان الشخص لوحده. والآن الواحد يصبح اثنان، والاثنان يصبحان ثلاثة، والثلاثة يصبحون واحدًا. وباتحادهم تتعاظم قوتهم. الأمل يزداد في إنقاذ هذا الكوكب.إذا حضينا بذلك ”البرغي“ الضروري للغاية، برغي النباتية (فيغان)، لإصلاح البيت بأكمله. نحن بحاجة إلى ذلك. لا يمكننا حتى أن نضع ماسة مكان البرغي في المفصل، ومع أن الماس باهظ الثمن وجميل، لكنه ليس هو ما نحتاجه. نحتاج فقط إلى ذلك البرغي البسيط، وغير المكلف، والصغير، والمتواضع، لنحظى ببيت مثالي. ويعم السلام والأمان. لن تهب الرياح داخل المنزل. لن يتسرب المطر لداخل المنزل. لن تدخل أي حيوانات خطيرة، ولا حشرات صغيرة تزعجنا وتصيبنا بالمرض أو ما شابه. في الوقت الحالي، نحن بحاجة فقط إلى ذلك البرغي، ألا وهو النباتية (فيغان)، عندها سيغدو عالمنا مثاليًا وآمنًا وسيصبح كل شيء عامر بالمحبة والسلام. يا إلهي، أنا أحلم بذلك العالم. يا ليت يمنحني الجميع هذا العالم. أنا لا أطلب أي شيء آخر. فإذا رأيت الجميع سعداء، فهذه أفضل هدية. سأكون سعيدة أيضاً. عندها لن أضطر إلى العمل بجد بعد الآن.وقد لا نحتاج حتى إلى قناة سوبريم ماستر التلفزيونية، أو على الأقل لا نحتاج للسرعة في العمل، حتى ينعم فريقي بالراحة بشكل صحيح. أو يصير بإمكان البعض منهم العودة إلى المنزل إلى صديقاتهم، أو أمة كلابهم أو ذويهم. أمنيتنا صغيرة جدًا، ضئيلة جدًا في الواقع. حياتنا أيضاً صغيرة وضئيلة جداً. نحن نعمل دائمًا لأننا نحب البشر، ونحب العالم. نريدهم أن يحظوا بتجربة السعادة الحقيقية والسلام الحقيقي والعمر المديد كما يفترض أن يكون. لا أن تنطفئ حياتهم فجأة كما في الحروب أو الأوبئة أو الطقس السيء أو العواصف أو الفيضانات التي تجعلهم يموتون فجأة قبل حتى أن يتمكنوا من توديع أحبائهم أو أفراد أسرهم. من المحزن حقاً التفكير في ذلك. أنا لا أحاول أن أحاضر بكم، يا سكان العالم. أنا فقط أشعر بالحزن. أنا فقط أخبركم بما أشعر به. فإن لم أخبركم بما أشعر به، فمن سأخبره حينها؟أنا هنا أيضًا معكم كإنسانة، أشارككم السكنى على هذا الكوكب، أنتم وأمة الحيوانات. نحن أشبه بعائلة كبيرة، عائلة عالمية. لذا، أعتقد أنه يمكنني أن أشارككم مشاعري في حال كان ذلك سيلامس شغاف قلوبكم ويجعلكم تفكرون في الأمر وتغيروا نمط حياتكم. فقط تخلوا عن لحوم أمة الحيوانات، هذا كل ما عليكم فعله. لا شيء آخر، لن تخسروا شيئًا. وشعار ”لا للحوم الحيوانات“ سيغير حياتكم، ويجعلكم تنعمون بصحة أفضل وذكاءً أكبر، وستعيشون لفترة أطول، وستحظون بوقت أطول لتمارسوا كافة هواياتكم المحبوبة أو لتقضوه مع أولادكم وأحفادكم. وسيكونون أيضًا سعداء وينعمون بالصحة. أليست هذه هي الجنة؟ لماذا ننتظر حتى نذهب إلى السماء لكي نستمتع بكل هذا؟ يمكننا الاستمتاع به هنا والآن. لدينا كل شيء.أتعرفون لماذا كان على كثيرين ممن خاضوا تجربة الاقتراب من الموت أن يمروا بمعاناة كبيرة أو يتعرضوا لحادث كبير لكي يذهبوا إلى السماء ويلتقوا بالرب يسوع هناك؟ لأنه كان من المفترض أن يعيشوا حياة أفضل، ولكنهم لم يفعلوا. ليس لأنهم أشرار أو نحوه. حتى أن السماء اختارتهم لنشر بعض الرسائل، لكنهم كانوا يجهلون كل ذلك. وفي السماء، ليس لديهم سوى ثوانٍ قصيرة جدًا للكلام. عندما يعودون إلى هنا، يمكنك حساب الوقت الذي قضوه بـ 10 دقائق أو 20 دقيقة، وهذا هو الحد الأقصى بالفعل. لكن في السماء، ما هي إلا ثوانٍ معدودة. لذا، في غضون ثوانٍ معدودة، لا يمكنكم أن تستوعبوا كامل تعاليم الرب يسوع أو أي قديسين آخرين أو أي بوذا. هذا لا يكفي أبدًا. لذا، يُقال لكم فقط أن تعودوا، وتكونوا صالحين، وتخبروا الناس أن يحبوا ويساعدوا بعضهم بعضًا. وهذا يشمل أيضًا أمة الحيوانات، لأن الله خلقهم، الله هو خالقهم. هم أيضًا أبناء الله.