تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
والآن لدينا برقية محبة من (جولنار) في إيران:يا كل كياني الحبيب، أريد فقط أن أعلمكِ أنه على الرغم من صعوبة فهم أحاديثكِ، إلا أنني أستطيع أن أشعر بها! وبما أنكِ تجسد لله، فكل الكارما على كاهلك، يا قلبي الحبيب. ولكن عليك أن تعلمي أنه كجزء من ذاتك الخاصة، كشعاعك، كلما كان هناك أخبار عاجلة، وقبل أن يتم بثها، أشاهد رؤية داخلية وأعلم كم تعانين (بما في ذلك الأخبار العاجلة الأخيرة بتاريخ 2 أبريل). حتى أنني في كثير من الأحيان تمنيت، وسألت الله أن تتحقق أمنياتك في أقرب وقت، وأن يصحو البشر في أسرع وقت ممكن. ولا يمكنك التخيل، يا حبيبتي، ولكن خلال هذه السنوات الخمس عشرة من كوني تلميذة لكِ، لم أستطع إقناع الآخرين أن يصبحوا خضريين، باستثناء اثنين!!!وعلى الرغم من عدم قدرتي على فهم معاناتك، ولكن بكل قدرتي، بكل كياني، أستطيع فهمكِ، يا كل كياني الحبيب، وأعاني وأبكي فقط. وحتى الطفل يفهم معاناة والديه، وعلى الرغم من أنه لا يستطيع أن يفعل لهم أي شيء، ولكنه يعاني فقط وحتى يبكي عليهما، في عزلته الخاصة. وبقدر ما أحاول أن أكون سعيدة، وهي رغبتك لجميع تلاميذك، ولكن كيف يكون ذلك ممكناً، يا معلمتي الحبيبة، وأنتِ تعانين على هذا النحو؟ إنني أمارس التأمل بطريقة (كوان يين) بقدر ما أستطيع، وبما أنني أعيش في مجتمع، وتركيزي ليس جيداً ولكنني أعتقد أن ذلك يساعد. وأؤمن بأنكِ سوف تنتصرين، يا قلبي الحبيب. وأعتقد أنه على الرغم من كل الصعوبات، وفي مثل هذا الوقت الصعب، فكل أمنياتك سوف تتحقق. (جولنار) من إيران.الأخت المتفهمة (جولنار): رسالة مطمئنة من المعلمة في انتظارك: "الأخت الطيبة (جولنار)، إن محبتكِ ستكون موضع اعتزاز إلى الأبد. وشكراً على تمنياتك الطيبة النابعة من قلب صادق. وتذكري دائماً أنكِ عندما تتحدثين إلى شخص ما عن نمط العيش الخضري الرحيم، وعلى الرغم من أنهم قد لا يستمعون، إلا أن أرواحهم تظل تستمع. لذلك لا تستسلمي أبداً. ونحن نفعل ما بوسعنا ونترك ما تبقى بيد الله. عسى أن تنعمي والشعب الإيراني الودود بالحكمة والفرح. الكثير من المحبة لكِ ولبلدك النابض بالحياة".