تفاصيل
تحميل Docx
قراءة المزيد
لذلك إذا أردتم أن تتبعوا أيًا من هؤلاء الأبناء أو ممثلي الله، أو حفيدات أو أحفاد الله، الذين حققوا النجاح والتطور والتوسع، فيمكنكم عندئذ اتباع أي معلم والذهاب إلى أرضه، والعيش هناك معًا. معًا. وأراضي البوذات أو القديسين والحكماء هذه الذين بلغوا بالفعل أعلى درجات الاستنارة، ستكون أبدية. لن تعود إلى الله، إلى الألوهية، كما جاءوا منها في الأصل.هذا أحد الخيارات. إذا أردت أن تتبع معلماً واحداً، فابقَ في بلده مثلاً، أو أرضه، أو أرض بوذا خاصته، أو أرض أحفاد أو حفيدات الله. ليس لديّ كلمات في لغتنا الدنيوية تفي بالشرح أكثر من ذلك. إذا استطعت، ربما في وقت آخر، سأسهب أكثر في الشرح. لكن تخيلوا الأمر هكذا.إما أن تذهب إلى ذلك الابن والابنة، أو الحفيد والحفيدة، وتبقى معهم ويرعونك، ولا داعي للعودة إلى الله. وبالطبع ستتصلون مع الله بنفس الطريقة. وهذا مختلف، حيث أنكم لن تنغمسوا وتعودوا إلى الألوهية، أي العودة إلى الأصل، من حيث أتيتم. ولكن أن تتبعوا معلمين مستنيرين عظماء أنشأوا عوالمهم الخاصة التي خلقوها من أجلكم، ومن أجل من يتبعهم، وهذا صادق ومستنير بما فيه الكفاية لاتباعهم والبقاء معهم، فإنهم سيستمرون في المضي قدماً. ثم في يوم من الأيام سوف تصبح بوذا أيضاً في أرضهم. لكنكم تبقون معاً، سواء كنت بوذا أم لا، وسواء أصبحت بوذا أم لا.ولكن إذا كنت لا تريد أن تفعل ذلك، وتدع الأمر كما هو، فإن دورة الخروج من الألوهية من خلال الانفجار الكبير، على سبيل المثال، أو العودة مرة أخرى إلى الألوهية، إلى الأصل، إذاً لا داعي لاتباع أي معلم. ويمكنك أن تكون خيّراً. ثم ربما يكون الأمر أكثر راحة من أجل كيانك الجسدي أو أي نوع آخر من أجساد الوجود المختلفة، ويعتمد ذلك على مكان وجودك. وسوف تعيش حياة أكثر راحة. ولكن إذا كنت لا تهتم بكل هذه القواعد والمعايير الأخلاقية وإدراك الذات وصقل الذات، إذاً، عليك أن تعيش فقط. وبعض الأيام تذهب إلى الجحيم، وفي أيام أخرى تعود إلى هذا العالم المادي، أو تعود إلى مملكة الحيوان، أو أي شيء آخر. ومن ثم تستمر على هذا المنوال في تدوير نفسك حتى إلى الأبد، إلى الأبد، ثم تعود إلى الألوهية. سوف تعود إلى ذلك. ثم سوف تقوم بالدوران من جديد مرة أخرى، وتعود مرة أخرى في يوم من الأيام، ثم تصبح إما بشراً أو حيواناً أو شجرة أو أي شيء آخر، وتكمل تلك الحياة مرة أخرى، حتى تنضج بشكل كافٍ بطبيعتك، ولا تفعل أي شيء بحياتك.ولا تمارس التأمل. ولا تفعل أي شيء وفقاً للقانون الكوني ومشيئة الله، وسوف تستمر في الدوران على ذلك النحو. ويعتمد الجحيم أو الجنة أو الأرض أو العدم، في أي مكان، على ما فعلته في الحياة السابقة. وإذا اتبعت معلماً، فسوف تتحرر من تلك الدائرة وإلى الأبد. إلى الأبد. وسوف تكون أفضل وأفضل حتى تجد ذاتك العظيمة بالكامل، ثم ستصبح كأحد المعلمين أيضاً. وبعد ذلك يمكنك مساعدة الآخرين أو لا. ويعتمد ذلك على ماهية مصيرك أو ما تقرر أن تفعله بحياتك بعد الاستنارة. وحتى قبل تلك الاستنارة العظيمة، إذا أردت مساعدة الآخرين، فلديك بالفعل ما يكفي من القوة.وإذا كان لديك معلم مستنير عظيم بالفعل، فسوف يعلمك بالطبع ويجعلك ترى ذاتك العظيمة أكثر فأكثر. وبين الكائنات الحية الجاهلة والطبيعية والسيادة العظيمة، كلما سَمَوتَ، كلما زادت قوتك. ويمكنك بالفعل مساعدة الناس، ومساعدة الكائنات الأخرى، بدلاً من أن تكون مجرد شخص عادي دون استعادة كنزك الداخلي، داخل نفسك. ولهذا السبب يتبع الكثيرون المعلمين ويعبدونهم كثيراً لأنهم يعرفون أن بإمكانهم الخروج من دائرة العودة مراراً وتكراراً مع كل أنواع أنماط الحياة المختلفة و وجهات الحياة. ولكن إذا لم يكن لديهم معلم، فسوف يستمرون بالدوران بهذه الطريقة إلى الأبد، إلى الأبد.إنه ليس مجرد من يوم إلى اليوم التالي. وبمجرد أن يتم استيعابك وإعادتك إلى القوة الأصلية، الألوهية الأصلية، فسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً، طويلاً، وقتاً طويلاً جداً حتى يتم التدوير مرة أخرى كما أنت الآن، أو أقل أو أكثر. وسنطلق عليه اسم الانفجار الكبير. حسناً إذاً. لأن تلك اللحظة لا تأتي من يوم إلى يوم آخر. وسيأخذ الأمر قسطاً من الراحة لفترة طويلة، طويلة، طويلة لتطهير أي شيء أفسدته على هذا الكوكب أو أي كوكب آخر أو في أي شكل من أشكال الحياة الأخرى سواء كبشر أو حيوانات أو أي كائنات أخرى، وحتى الحجارة أو الأشجار. إذاً فالانغماس لا يترك أثراً فورياً. إنه يستغرق دهوراً ودهوراً ودهوراً، دهوراً من الزمن. لذا الآن إذا كنت لا تتبع أي معلم ولم تحرر نفسك من تلك الدورة، فسيتعين عليك الانتظار دهوراً، دهوراً، دهوراً من الزمن، وخاصة الآن عندما بدأت الدورة تقترب من نهايتها. وسيكون الحكم دقيقاً جداً جداً وسيتم تنفيذه بدقة. وإذا لم تكن جديراً، حينها لن تتمكن من التحرر.وسوف يتعين عليك أن تكون مستوعباً في العودة والمرور عبر الجحيم أو مستويات منخفضة مختلفة أو مستويات عالية، ربما. لذا فإن الأمر يستغرق دهوراً و دهوراً و دهوراً، وقتاً طويلاً، طويلاً، طويلاً، إلى الأبد حتى تعود حقاً إلى ذلك الإله الأصلي. وبعد ذلك إذا كنت تريد الخروج مرة أخرى، فستبقى هناك أيضاً إلى الأبد حتى يكون هناك انفجار كبير آخر ثم تخرج كل الأشياء من ذلك الوضع الأصلي، من تلك القوة الأصلية مرة أخرى، وعندها ستخرج مرة أخرى كما أنت في ذلك الوقت: من البشر أو الحيوانات أو الكائنات الأخرى، مثل الصخور والأشجار على سبيل المثال. ولهذا السبب اتّبع الناس منذ زمن سحيق، كل من فهم ذلك، اتبعوا المعلمين. واختاروا معلميهم بعناية فائقة جداً. لأنك إذا اخترت المعلم الخطأ، فستعود إلى الدورة مرة أخرى. لأن ذلك المعلم نفسه ليس حراً، ولم يتحرر. فكيف يمكنه أن يحررك؟فمنذ زمن سحيق، لدينا العديد من المعلمين ولكنهم ليسوا كثيرين. حتى منذ 2,000 سنة، منذ زمن الرب يسوع، كم عدد من ظهر من المعلمين المستنيرين حقاً؟ يمكنكم حساب عددهم على أطراف أصابعكم. واعلموا أنني أجعل الأمر بسيطاً ومختصراً. وآمل أن تتمكنوا حقاً من فهم ذلك. ولهذا السبب يبحث الناس عن المعلمين المستنيرين لاتباعهم أو ذكر أسمائهم. وحتى لو لم يعد البوذات موجودين، فإنهم يتلون أسماءهم وفي مقدمتهم بوذا الأصلي على كوكبنا، وهو (شاكياموني بوذا). ومثل السيد المسيح أيضاً، فقد نزل ليعلم الناس، لفترة قصيرة جداً، للأسف. ولكن هذا هو الأمر. وهكذا تعرفون اسم يسوع المسيح وبوذا، والعديد من البوذات الآخرين، والعديد من القديسين والحكماء الآخرين الذين اتبعوا يسوع المسيح وأصبحوا أنفسهم مستنيرين بشكل عظيم.فإذا قمتم بتلاوة أسمائهم، فسوف تنعمون بالبركات والسمو والحماية، وسوف تذهبون إلى سماواتهم. ولكن بعد ذلك، إذا ذكرتم أسماءهم، ولم تمارسوا التأمل كثيراً خلال حياتهم، فلن تنالوا ذلك المستوى الرفيع في مملكتهم. وسيكون الأمر كما لو أن لديك معلم عظيم في المدرسة، ولكن إذا كنت لا تتعلم بشكل جيد، فسوف تكون الأخير في الفصل. وربما تكون فرصتك في الحصول على وظيفة جيدة أو كسب المزيد من المال أو المكانة العالية في المجتمع أقل من أولئك الأكثر تقدماً في دراستهم. حسناً، هل هناك أي شيء آخر؟ يجب علي إيقاف التسجيل والتفكير، والتذكر.أترون كم عدد المعلمين الذين نزلوا إلى الأرض، وعانوا بوحشية، ومن المعاملة الوحشية، واستمروا بمهماتهم. وما زالوا يحبون البشر، لفعل ذلك. وهم لا يطلبون الكثير، سوى أن تظلوا على اتصال معهم من خلال العملية التي تسمى التلقين. وهذا أمر بسيط، في الواقع، لأنه إذا فتحتم مخازن المعرفة في أرواحكم من خلال قوة المعلم، فستحصلون عليها بالفعل. لذا ليس هناك الكثير للقيام به، باستثناء محاولة جمع المزيد والمزيد من القوة كل يوم، وفتح الطريق إلى الديار أكثر فأكثر، وفتح المزيد والمزيد من البوابات لتحرير أنفسكم، مع قوة المعلم الموجودة دائماً إلى جانبكم وتساعدكم، وتساعدكم عند السقوط أيضاً.والآن، أعلم أنكم لا تنفكون تظنون أنني أتحدث دائمًا عن النباتية (فيغان)، ولكن هذا هو البرغي الذي تحتاجونه لإصلاح باب بيتكم. بدون هذا البرغي، لا يمكنكم فعل ذلك. إنه صغير جدًا وبسيط، ولكن إذا أراد أي شخص إصلاح هذا الباب، فسوف يطلب هذا البرغي. "أين البرغي؟ لقد وضعته هنا للتو. لقد اختفى. لا أستطيع العثور عليه بعد الآن." عليهم أن يجدوا ذلك البرغي. تلك البراغي الأربعة أو الثلاثة - يتوقف ذلك على عدد الثقوب في المفصلات وحجم بابك. هذا كل ما في الأمر. لا أستطيع أن أظل أقول لك، "أحضر أي برغي آخر، أحضر أي خطاف، أي شيء! ضع حجرًا هناك وخذ برغيًا آخر أكبر وأقوى." لا، يجب أن يكون ذات البرغي. يجب أن يكون ذلك البرغي الصغير. هذا كل ما في الأمر. لقد فعلنا الكثير من الأشياء، كل شيء فعليا، لكن هذا البرغي مفقود، وأنتم لا تفعلون ذلك.لقد توسلت إلى قادة الحكومات، "رجاءً اجعلوا الناس يعون الأمر وطبقوا القواعد النباتية (فيغان). في الوقت الحالي، أنتم فقط تفرضون المزيد من الضرائب، أنتم فقط تنقذون أمة الحيوانات البرية وتبنون جسورا لها لعبور الطريق. كل هذا رائع بالطبع. أنتم تحمون أمة الحيوانات وتضعون قوانين من قبيل ’لا تضايقوا الحيوانات؛ لا تسيئوا معاملة الحيوانات.’ لكنهم يسيئون معاملتهم يوميا إذا بقيتم تلتهمون لحوم أمة الحيوانات." ولا يمكننا العثور على هذا البرغي في خضم هذه الفوضى. أرجوكم، فقط استحيلوا نباتيين (فيغان). وعندها سيصلح كل شيء، ويغدو مستقرا وقويًا. وقد نتمكن حتى من تجنب نشوب حرب عالمية، إذا وصل الأمر إلى هذا الحد. ويمكننا حتى أن نوقف كل هذه الزلازل القوية التي من المتوقع ان تضرب اليابان بعد نحو شهرين. العديد من العرافين والأنبياء، تنبأوا بوقوع زلزال ضخم وقوي وفتاك مع موجات تسونامي أيضًا، لأن قاع المحيط يتصدع، وسيزداد حجمه.Photo Caption: باقة حبّ مُقدّمة إلى السماء بقلبٍ مُتواضعٍ مُمتنّ